وفقًا للوكالة الدولية للطاقة، قد يرتفع الطلب العالمي على الغاز الطبيعي ليجاوز النصف بحلول عام 2040.

الغاز الطبيعي هو أنظف الهيدروكربونات احتراقًا ونحن نستكشفه وننتجه في البر والبحر، حيث يمثل أكثر من نصف إنتاجنا اليومي.

مزايا الغاز الطبيعي

الغاز الطبيعي هو أنظف الهيدروكربونات احتراقًا، حيث ينتج عنه نحو نصف ثاني أكسيد الكربون وعُشر ملوثات الهواء التي تنبعث من الفحم عند احتراقه لتوليد الكهرباء.

يتواجد الغاز الطبيعي بوفرة، فإذا ظل الاستهلاك عند المستويات الحالية، ستتوفر موارد الغاز القابلة للاستخراج لحوالي 230 عامًا.

كما أنه متنوع الاستخدامات. تستغرق محطة الكهرباء التي تعمل بالغاز وقتًا أقل بكثير لبدء التشغيل وتوقفه مقارنة بالمحطة التي تعمل بالفحم. تميز هذه المرونة الغاز الطبيعي بين مصادر الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح التي لا تتوفر إلا عندما تشرق الشمس وتهب الرياح.

الغاز الطبيعي المسال

نبرِّد الغاز الطبيعي حتى -162 درجة مئوية (-260 درجة فهرنهايت)، فيتحول إلى سائل ويقل حجمه 600 مرة، مما يسهِّل شحنه إلى الأماكن المتعطشة للطاقة في جميع أنحاء العالم بتكلفة أقل. ثم نعيد الغاز الطبيعي المسال إلى غاز لتوزيعه على المنازل والأعمال التجارية.

وباعتبارها رائدة في مجال الغاز الطبيعي المسال، أدخلت شل تكنولوجيا أول محطة تجارية للغاز الطبيعي المسال في العالم في عام 1964، وشحنت أولى الشحنات التجارية منه مستهلة بهذا التجارة العالمية في هذا المجال. ومنذ ذلك الحين نواصل تصميم وبناء محطات الغاز الطبيعي المسال.

تعرف على المزيد عن الغاز الطبيعي المسال على موقعنا الإلكتروني العالمي

الغاز الطبيعي المسال العائم

تُبنى محطات الغاز الطبيعي المسال عادةً على البر، إلا أن شركة شل تقوم حاليًا ببناء منشأة عائمة عملاقة لإنتاج الغاز الطبيعي المسال في البحر، باسم Prelude FLNG، لتصبح أكبر منشأة بحرية عائمة على الإطلاق بطول 488 مترًا (1600 قدم) وعرض 74 مترًا (243 قدمًا).

وقد طورت شل تقنية ثورية تسمح بإنتاج الغاز وتسييله وتخزينه وتفريغه داخل ناقلات الغاز الطبيعي المسال في البحر. حيث تسمح هذه التقنية لمرفق عائم واحد للغاز الطبيعي المسال باستخدام مجموعات من الحقول الصغيرة والمتباعدة، أو لمرافق عديدة عائمة للغاز الطبيعي المسال أن تستخدم حقولا أكبر.

اكتشف المزيد عن منشأة Prelude FLNG العائمة للغاز الطبيعي المسال على موقعنا الإلكتروني العالمي

شاحنة تستعد للتزود بالوقود في إحدى محطات شل لتعبئة الغاز الطبيعي المسال

الغاز الطبيعي المسال للنقل

يمكن أن يشكِّل الغاز الطبيعي جزءا أكبر من مزيج طاقة النقل باعتباره وقودا منخفض الكربون، جنبا إلى جنب مع التطورات في كفاءة السيارات والوقود الحيوي، والهيدروجين، ووسائل النقل الكهربائية.

نستكشف استخدام الغاز الطبيعي المسال كوقود للنقل في الشاحنات والسفن بما يتميز به من فوائد اقتصادية وبيئية محتملة مقارنة بوقود الديزل وزيت الوقود (المازوت). كما يدخل في استخدمات أخرى مثل القطارات وقطاع التعدين والتطبيقات الصناعية، كما تدرس شل طرقًا لاستخدام الغاز الطبيعي المسال بشكل أكبر في أعمالنا.

اقرأ المزيد عن الغاز الطبيعي المسال كوقود للنقل على موقعنا الإلكتروني العالمي

تحويل الغاز إلى سوائل

تقوم تقنيات شل بتحويل الغاز من سوائل الغاز الطبيعي إلى منتجات سائلة عالية الجودة، كانت تُصنع قبل اختراع هذه التقنية من النفط الخام. ويشمل ذلك وقود النقل وزيوت المحركات والمكونات اللازمة للضروريات اليومية، مثل البلاستيك والمنظفات ومستحضرات التجميل.

وتتميز منتجات السوائل الناتجة من تحويل الغاز، بأنها عديمة اللون والرائحة. كما أنها تكاد لا تحتوي على شوائب الكبريت والعطريات والنيتروجين الموجودة في النفط الخام.

تعرف على المزيد حول تقنية تحويل الغاز إلى سوائل على موقعنا الإلكتروني العالمي

الغاز المضغوط والغاز الصخري

[أضف محتوى محلي]

اقرأ المزيد عن الغاز المضغوط والغاز الصخري على موقعنا الإلكتروني العالمي

المزيد من الطاقة والابتكار

مستقبل الطاقة

نستخدم درايتنا وتقنيتنا وابتكارنا لتقديم طاقة أكثر وأنظف تتناسب مع عدد السكان المتزايد.

تخطي تحديات التكنولوجيا

نطور طرقا جديدة لإيجاد وإنتاج مزيد من الطاقة بأمان، وبأسعار معقولة من أماكن يصعب الوصول إليها.